عقد اليوم الملتقي البيئي الخامس تحت عنوان (دور الهندسة نحو بيئة أفضل) تحت إشراف الدكتورة لمياء عبد الله أستاذ هندسة البيئة و الدكتور عمرو نصر و بحضور كلا من عميد المعهد الأستاذ الدكتور محمد صقر و وكيل المعهد الأستاذ الدكتور وجيه العسكرى و رجال من الصناعة.. و تناول الملتقي عرض عدد من المشروعات كحلول مبتكرة لقضايا نقص المياه و التغيرات المناخية .. و أفادت الدكتورة لمياء عبد الله بأن بعد الزيادة السكانية الأخيرة في مصر وصل نصيب الفرد من المياه الي ٥٠٠ متر مكعب فقط و هو ما يضع مصر عند حد الفقر المائي وفقا لتقارير الأمم المتحدة كما أن انبعاثات مصر من محطات توليد الكهرباء يصل إلي أكثر من نصف كيلو من غاز ثاني أكسيد الكربون لكل كيلو وات ساعة كهرباء منتجة حيث أن هذا الغاز هو المتسبب الرئيسي في ظاهرة الإحتباس الحراري و الآثار السلبية للتغيرات المناخية من ذوبان الجليد و ارتفاع منسوب سطح البحر و ظاهرة تملح الأراضي الزراعية و التصحر و غيرها.. لذا يجب الإستجابة السريعة للإبتكارات التي تقدم كحلول لمواجهة نقص المياه و التغيرات المناخية .. و من هذه المشروعات مشروع إعادة تدوير الزجاجات البلاستيكية إلي خيوط اللدائن filaments المستخدمة في الطباعة الثلاثية الأبعاد بدلا من تعرض النفايات البلاستيكية لحرارة الشمس و انبعاث غازات مضرة للإنسان و البيئة. و مشروع آلة لسحب و تنقية الهواء من ثاني أكسيد الكربون عن طريق سحب الهواء بإستخدام مروحة شفط ثم تفاعله مع هيدروكسيد الصوديوم ثم استخدام مروحة طرد لطرد الهواء النقي الخالي من ثاني أكسيد الكربون، و مشروع سيارة تعمل بالخلايا الشمسية لتفادي التلوث الناتج عن سيارات البنزين، و مشروع محطة انتظار حافلات موفرة للطاقة يتم فيها تخزين الطاقة الكهربية الناتجة من الخلايا الشمسية في بطاريات متصلة بمخارج لشحن الهواتف أو الأجهزة الإلكترونية الأخرى، و مشروع الصوبة الزجاجية الذكية التي تتغلب علي مشكلة الطاقة الحرارية الكبيرة الغير نظيفة التي تستهلكها الصوبات الزجاجية التقليدية و مشروع المزرعة الذكية الذي يقضي علي إهدار المياه في الزراعة و يعمل أيضا علي تقليل استهلاك الكهرباء في مواتير المياه، و مشروع المنزل الذكي الآمن الشمسي و كيفية التحكم في استهلاك الكهرباء عن طريق حساسات الحرارة و الحركة و استخدام أنظمة التحكم و ربطها بتطبيقات علي الهاتف المحمول، و مشروع المتتبع الشمسي sun tracker system لتتبع الشمس للحصول علي أكبر قدر من الطاقة الشمسية علي الخلايا الشمسية و تحويلها إلي كهرباء ، و مشروع قارب لتنظيف المسطحات المائية يعمل بالطاقة الشمسية لجمع النفايات البلاستيكية و غيرها و التحكم بها عن بعد ، و مشروع القطار المغناطيسي المعلق و هو قطار صديق للبيئة و ذو سرعة عالية و لا يستهلك وقود و أيضا مشروع الحقيبة الشمسية التي تستغل الطاقة الشمسية و تحويلها إلي كهرباء نظيفة يمكن استغلالها في شحن الموبايل و هي من المشاريع المفيدة في السفر و لطلاب المدارس والجامعات .