طلاب معهد الإسكندرية العالى للهندسة والتكنولوجيا
يعرضون حلول هندسية مبتكرة لقضايا التغيرات المناخية بالملتقى البيئي السادس
عقد معهد الإسكندرية العالي للهندسة و التكنولوجيا المؤتمر البيئي السادس له بعنوان(دور الهندسة نحو بيئة ذكية مستدامة) تحت إشراف الدكتورة لمياء عبد الله أستاذ هندسة البيئة ووكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة و بحضور السيد الدكتور/ محمد عبد الفتاح رجب رئيس مجلس الإدارة والذي ألقى الكلمة الإفتتاحية للمؤتمر والسيد الأستاذ الدكتور/ وجيه العسكري عميد المعهد والسيد الدكتور/ سامح رياض رئيس جهاز شئون البيئة بالإسكندرية والسيد الأستاذ الدكتور/ وليد البرقي وكيل كلية الهندسة لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة بجامعة الإسكندرية والسيد الدكتور/ طارق الشناوي رئيس قطاع ترشيد الطاقة بشركة أنربك للبترول و عدد من رجال الصناعة والإعلام و أساتذة الجامعات.
و تناول الملتقي عرض عدد من المشروعات تهدف لتحقيق أهداف التنمية المستدامة و رؤية مصر 2030 .
و أفادت الدكتورة لمياء عبد الله أن مصر هي ثاني أكبر دولة في الإنبعاثات في أفريقيا بعد دولة جنوب أفريقيا ، كما أن مصر أعلنت عن التزاماتها الوطنية تجاه تقليل الإنبعاثات أثناء مؤتمر باريس للمناخ و حدثتها خلال مؤتمر COP 27 في شرم الشيخ 2022 ، إذ أن مزيج الطاقة الحالي بمصر يعتمد بنسبة 90% على البترول والغاز الطبيعي و 10% فقط على الطاقة المتجددة بينما تم الإعلان في رؤية مصر 2030 عن خطة زيادة الإعتماد على الطاقات المتجددة بنسبة تصل إلى 42% بحلول عام 2035 و ذلك لمكافحة التغيرات المناخية و الإحتباس الحراري ،لذا يجب الإستجابة السريعة للإبتكارات التي تقدم لزيادة الإعتماد علي الطاقات النظيفة المتجددة.
و من هذه المشروعات مشروع توليد الطاقة من بلاطات ال piezoelectric و هي بلاطات عندما يتم الضغط عليها تقوم بإنتاج طاقة يمكن تخزينها و استخدامها في إنارة المكان ، و مشروع إشارات المرور بالخلايا الشمسية حيث أنه بدلاً من الإعتماد على الكهرباء التقليدية يتم توليد الطاقة اللازمة لتشغيل الإشارة من الألواح الشمسية كما تم برمجة الإشارة بالأردوينو لحساب وقت الإشارة، و مشروع الشجرة المائية بإستخدام طحالب الإسبرولينا حيث أن إنتاج هذا النوع من الطحالب للأكسجين يفوق إنتاج الأشجار و يسحب كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون المتسبب الرئيسي للإحتباس الحرارى، و مشروع البيت الذكي الآمن عن طريق استخدام مجموعة من الحساسات sensors للحرارة و الغاز لكشف التسرب و سينسور الحركة و غيرهم لتوفير الإستهلاك المنزلي للكهرباء ، و مشروع النبات الذكي الذي تم برمجته لعرض حالة النبتة بإستخدام emojis مختلفة على الموبايل ، و مشروع تطبيق على الموبايل لتبادل المخلفات الإلكترونية بين الأفراد و الجهات المستفيدة أو إعادة تدويرها إلى مكونات يمكن بيعها و الإستفادة منها .
و مشروع الشمسية الذكية التي تقوم بإستغلال أشعة الشمس في توليد كهرباء نظيفة لشحن الهاتف كما تحتوي على مقوى شبكات و سينسور لقياس نبضات القلب ،و مشروع محطة البنزين الشمسية و مشروع فصل القمامة عن طريق البرمجة و استخدام الحساسات و مشروع ماكينة تجميع المخلفات البلاستيكية مع إرسال نقاط على الموبايل للمستخدم بقسيمة شراء أو تخفيضات تشجيعا للمستهلكين ، و مشروع تطبيق على الموبايل لعمل حسابات ترشيد الطاقة عند التغيير بأجهزة موفرة للطاقة مع حساب كمية الوفر في الطاقة و في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، و مشروع تحويل الزجاجات البلاستيكية إلى الخيط الفيلامنتي الذي يستخدم في الطابعات ثلاثية الأبعاد، و مشروع متتبع الشمس الذكي الذي يقوم بتتبع الشمس للحصول على أكبر قدر من الطاقة الشمسية لتحويلها إلى كهرباء.
و مشروع تصنيع ماكينة CNC من المخلفات الإلكترونية و مشروع سيارة روبوت تعمل بثلاث أنظمة مختلفة (تحكم يدوى - تحكم ذاتي - تحكم صوتي) مع مستشعر لتجنب الإصطدام بأي عائق و مشروع كاميرات المراقبة من المخلفات الإلكترونية و ذلك عن طريق استخدام كاميرات الحواسيب القديمة و إعادة تدويرها كما تم تصوير الملتقي البيئي بهذه الكاميرات.
و قد أشاد الحضور بإبتكارات الطلاب و أوصوا بضرورة تطبيقها للحفاظ على البيئة و ضرورة ترشيد الطاقة و تقليل الإنبعاثات من أجل غد أفضل .
رجوع